تأثير الأبراج على مستقبل الزواج

أثبتت دراسة حديثة في مركز الإحصاءات في جامعة  مانشستر  البريطانية ، أنه إن صح ما يروج إليه المنجمون  الفلكيون  في وسائل الإعلام  حول ميل الأبراج إلى بعضها ، فلا بد أن تكون  لهذا الأمر أثار على الواقع و يمكن رؤيتها من خلال الإحصاءات الزواج، لذلك عمدت هذه الدراسة على تحليلات بيانية ، على سبيل المثال:

منذ سنة 2009 زاد عدد النساء المقدمات على الزواج إلى الذهاب المنجمون إلى 20 مليون امرأة من بلدان مختلفة أتجلترا وويلز و ذلك بهدف تحديد ما إذا كان هنالك توافق  بين الأبراج  الفلكية  بحسب ما يدعي  المنجمون ، في فرص  الزواج عند الأفراد.

و تشير نتائج الدراسة  إلى تقارب  المزعوم  بين الأبراج ، و لكن لم يكن هنالك  أي أثر  في حياة العشرين مليون من النساء  وفقا  لما أوضحته هذه الدراسة  فأن  هنالك تقارب  بين برجي “العذراء  و الجدي”، أما إذا كان  برج الميزان  مولعا برج الأسد  فلا بد  من وجود أدلة  من الواقع  حتى  تظهر سجلات الزواج  صحيحة .

و على الرغم  من لأن النتائج الدراسة نفت  صحة تأثير الأبراج الفلكية على سمات  الشريك  أو نوعية  الفرص المتاحة للزواج ، إلا أننا  لا نعتقد  بأنها  ستساهم في تخفيف  من شغف الأفراد  للجوء إلى النجوم  للبحث عن  الشريك المناسب ، فهم يبدون شهية كبيرة  تجاه التعرف إلى الأبراج  الفلكية ، الأمر الذي يساهم ازدياد  ثراء المنجمين الفلكين.

هذا المنشور نشر في Uncategorized. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق